تحولت دراسة أجرتها «نزاهة» عن أسباب انتشار الفساد المالي والإداري في بعض القطاعات الحكومية الخدمية إلى مادة للنقاش العلمي الجاد في موقع «تويتر»، إذ خلصت الدراسة إلى أن ضعف الوازع الديني والأخلاقي يعد السبب الأكبر في انتشار الفساد المالي والإداري، إذ يشكّل ما نسبته 83% من الأسباب الأخرى.
وتساءل الكاتب والباحث منصور الهجلة: «هل ممكن عمل قياس مؤشر الأداء لسبب مثل: ضعف الوازع الديني كما ذكرت نزاهة كسبب رئيسي في الفساد؟! هل يمكن أن نقيس الضعف في الوازع الديني.. وهل هناك علاقة حتمية بينه وبين النزاهة؟ عدم التدين هل هو سبب للفساد، ما معيار فقدان النزاهة المؤثرة في الدين؟».
وأضاف الهجلة: «أعتقد أن الدين الذي يصمد لهذا هو الدين الذي يكون عمق ممارساته معبرا عن المضمون الأخلاقي الإنساني، الذي سينتج في المجتمع الحرص على ضبط القانون». وختم الهجلة أسئلته بالقول: «أسئلتي للباحثين وليس لصراع التيارات التي تحمل مواقف مسبقة تجاه المسألة الدينية، أتخيل نفسي أمام بحث علمي لأطرح هذه الأسئلة!».
هذه الأسئلة استثارت الدكتور عبدالعزيز الخضر، الذي علّق عليها بقوله: «لكن المشكلة أن مفهوم التدين المعاصر ملتبس بذاته، ويقاس بطقوس وشكل معين، فيه إشكال ما بين العرفي والحقيقي في الشرع»، أما الدكتور عبدالسلام الوايل فقد علّق بقوله: «تستخدم الدراسات الاجتماعية هذا المقياس كثيرا»، واستشهد بزميل له قال إن بحثه للدكتوراه تضمن قياس مستوى التدين، عبر مؤشرات وضعها.
وتساءل الكاتب والباحث منصور الهجلة: «هل ممكن عمل قياس مؤشر الأداء لسبب مثل: ضعف الوازع الديني كما ذكرت نزاهة كسبب رئيسي في الفساد؟! هل يمكن أن نقيس الضعف في الوازع الديني.. وهل هناك علاقة حتمية بينه وبين النزاهة؟ عدم التدين هل هو سبب للفساد، ما معيار فقدان النزاهة المؤثرة في الدين؟».
وأضاف الهجلة: «أعتقد أن الدين الذي يصمد لهذا هو الدين الذي يكون عمق ممارساته معبرا عن المضمون الأخلاقي الإنساني، الذي سينتج في المجتمع الحرص على ضبط القانون». وختم الهجلة أسئلته بالقول: «أسئلتي للباحثين وليس لصراع التيارات التي تحمل مواقف مسبقة تجاه المسألة الدينية، أتخيل نفسي أمام بحث علمي لأطرح هذه الأسئلة!».
هذه الأسئلة استثارت الدكتور عبدالعزيز الخضر، الذي علّق عليها بقوله: «لكن المشكلة أن مفهوم التدين المعاصر ملتبس بذاته، ويقاس بطقوس وشكل معين، فيه إشكال ما بين العرفي والحقيقي في الشرع»، أما الدكتور عبدالسلام الوايل فقد علّق بقوله: «تستخدم الدراسات الاجتماعية هذا المقياس كثيرا»، واستشهد بزميل له قال إن بحثه للدكتوراه تضمن قياس مستوى التدين، عبر مؤشرات وضعها.